هذا البرنامج يشمل العديد من الفيديوهات التعليمية الهادفة ارجو ان تنال اعجاب الجميع لذلك ارجو المساعدة والدعم بالاشتراك بالقناة الخاصة بهذه المواد شاكرا لكم دعمكم والله الموفق القناة على ال youtube اسم القناة
هذه البرنامج يشمل مواد مختلفة تعليمية للاطفال باللغة الانجليزية وما نشاهدونه مجرد بداية فقط حيث هناك العديد من الفيديوهات والتي سيتم عرضها تباعا وباشكال مختلفة . والله الموفق .
بعض الناس عندما يواجهون اي مشكلة مهما كانت صغيرة او كبيرة يصابوا بالاحباط فورا وكأن العالم قد انتهى وان القيامة على وشك الوقوع لا محالة ، وانهم حتى لا يفكروا ولو لبعض الوقت ، اعتقد ان مثل هؤلاء الناس لديهم ضعف في القدرات الادراكية ، ولا اعني بالتأكيد الناس العاديون ولكن ما اقصده اؤلئك الذين يتكرر معهم مثل هذا الفعل باستمرار ولا يستطيعون مواجهة المشكلة والتفكير مليا في حلها او المحاولة على الاقل ، امثال هؤلاء بحاجة الى مراجعة انفسهم بجدية ومحاولة فهم ما يحدث لهم والا فان عليهم مراجعة طبيب نفساني لايجاد حلا .
بالطبع الكل منا يحس بالاحباط والضيق عندما تواجهه مشكلة جدية ، ولكن المهم كيف نتصرف ونأخذ الامر كما هو دون مبالغة او تعقيد .
ان تربية الاطفال ورعايتهم تعتبر من اصعب ما يواجهه الاباء والمربون خاصة في الثلاث سنين الاولى من عمرهم وذلك لان معظم ما يحصله الطفل من معارف يكون خلال هذه المرحلة , من هنا تكمن الصعوبة في انتقاء ما يفيد ويناسب الطفل من امور .
في السنوات القليلة الماضية دخلت النت بيوتنا دون استأذان لتقلب الموازين ولتفرض قواعد جديدة لم تكن معروفة من قبل مما يستدعي مزيدا من الحرص والمتابعة من الوالدين والمربين في مراقبة ما يعرض وما يتلقاه اطفالنا من معلومات ومواد ,
وخاصة بعد انتشار الموبايلات المتطورة واصبحت فب متناول الجميع صغيرا كان ام كبيرا مما زاد في صعوبة الموقف وفرض على الاباء مزيدا من الاعباء لمراقبة ما يعرض على النت فيما اذا كان مناسبا لاطفالنا او لا .
وساعرض عليكم فيديو على اليوتيوب للدلالة على ما يعرض على النت من مواد .
مايسمى الارهاب حسب اعتقادي هو مسؤلية المجموعتين التاليتين :
الحكومات والاجهزة الامنية . ووسائل الاعلام
واليكم الاسباب :
ايا كانت الدوافع التي يسعى ما يسمى بالارهابيين الى تحقيقها فان عملهم هذا او (جريمتهم ) لا تعدو ان تكون جريمة او اختراق للقانون او تصرف اهوج اوعمل عدائي او غير ذلك سميه ما شئت ولكن لا مهما كانت النتائج التي تترتب على مثل هذا الفعل لا يمكن ان تبرر ما تقوم به الحكومات وخاصة الديمقراطية منها وكذلك وسائل الاعلام .
عند حدوث عمل (ارهابي ) في احدى المدن الكبرى في اوروبا مثلا ، ماذا يحدث يشعر الناس بالصدمة لما حدث ثم الخوف والغضب والتحدي وبعد فترة قصيرة من الزمن يعود الناس الى حياتهم الطبيعية ، فالشوارع ليست خالية من المارة والاسواق تعج بالمتسوقين والناس يعيشون حياتهم الطبيعية . قد يتاثر اهالي الضحايا اذا كان هناك ضحايا اكثر من غيرهم فهذا امر طبيعي مثل اي حادث يقتل او يجرح فيه ضحايا وابرياء كحوادث السير او جرائم القتل المنتشرة في الغرب بشكل خاص .
ولكن بعد حدوث الجريمة او العمل (الارهابي ) مباشرة تتدخل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروئة للتعليق على الحدث (الاجرامي ، الارهابي ) وتسمع مثل هذه التعليقات - المدينة تحت الحصار ، الناس يهربون الى اماكن امنة ، الشرطة تحاصر المكان الخوف من المجهول - وغير ذلك من التعليقات التي تبث بشكل مباشر مما يدفع الناس الى الخوف فعلا وارتقاب القادم المرعب .
ويبدا المسؤلون الحكوميون بالتعليق على ما حدث وتغلق الاجهزة الامنية الشوارع وتقوم بافعال لاثارة الناس ودفعهم الى الخوف وقد يتدافع الناس الى الاسواق لشراء المواد التموينية والحاجيات الضرورية وكثيرا ما يتسبب هذا في التدافع ووقوع ضحايا قد تكون اضعاف الضحايا التي تسبب فيها (العمل الارهابي ) .
نحن لا نقلل من اهمية الاعمال التي تتسبب في وقوع ضحايا ابرياء مهما كانت دوافعها ، ولكن هناك الوف الحوادث التي تقع يوميا وتمر دون تعليق ويسقط فيها المئات بين قتيل وجريح تمر دون تعليق ولا تعقد من اجلها المؤتمرات، لماذا؟ لان هذه الدول تريد شماعة لتعلق عليها فشلها في تامين الامن لمواطنيها ولتتخذ اجرائات تحد من حرية المواطنين مثل التنصت على الهواتف واصدار عشرات القوانين والمراسيم التي تقيد الحريات وتمنع التجمعات وتحظر السفر او التنقل الى غير ذلك من الامور .
اذا والامر كذلك من هو المسئول عن الارهاب ؟ ذلك الذي ارتكب الجريمة ام الذي قام بالترويج لها ؟ سؤال لا يمكن ان تجد له جواب لدى المسؤلين في هذه الدول او غيرها .